ستوكهولم — سبوتنيك
وأضاف "سيتغير الوضع راديكاليا بالنسبة لتخطيطنا العسكري. إذا طرأ مثل هذا الوضع فسنضطر لاتخاذ تدابير لحماية أنفسنا من هجوم الناتو من الأراضي السويدية".
ومن المرتقب أن يفتتح غدا الأحد، المؤتمر السنوي السويدي لشؤون الأمن شمال السويد "الشعب والدفاع". ومن المرتقب أن يشارك الأمين العام لحلف الناتو بالمؤتمر.
وتحدث تتارينتسيف للصحيفة عن أن السفارة حاولت منذ الربيع الماضي، أن تحصل من المنظمين على دعوة للخبراء العسكريين السياسيين الروس لكن دون جدوى، وقال السفير: "إذا كان الناتو هناك، فيجب أن تكون روسيا أيضا حاضرة. إذا كانت السويد مستقلة عن التحالفات فيجب مراعاة الالتزام بالتوازن".
وأكمل السفير "لو كنت حاضرا في مؤتمر الشعب والدفاع، لسألت العسكريين السويديين من المنبر، لماذا لا يتخذون القرار بالتحدث مع عسكريينا خلف طاولة الخبراء؟".
يذكر أن طموحات حلف الناتو في التوسع شرقا تعتبر من أهم القضايا الشائكة في العلاقات بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو في ذلك تهديدا لأمنها، وتؤكد أن هذه الطموحات تتنافى مع الوثائق الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بينها وبين الحلف.