وأضاف التقرير "حتى الدول العربية لا ترغب في إعادة الاستعمار العثماني القديم، إلا أن إردوغان مازال يصر على هذا"، مشددا على أن رغبة إردوغان في توسيع نفوذه بالمنطقة وتحديدا العالم العربي، مستحيل تنفيذها إلا في خياله.
وتساءل التقرير عن كيفية تحقيق الأخوة التركية العربية بينما يدرس الأطفال الأتراك مواد تعليمية تشوه العرب وتزعم تحالفهم لإسقاط الإمبراطورية العثمانية.
وتحدث التقرير عن خسارة الأتراك للسعوديين الذين كانوا يعتبرون الأتراك حلفاء، إلا أن موقف أنقرة الداعم لقطر والمتوافق مع إيران غير وجهة نظرهم.
وألمح التقرير إلى أن إردوغان لم يعد "نجم الشارع" كما كان من قبل سواء في البلاد العربية، حينما كان يجاهر بكراهيته وعداوته لإسرائيل.
وتطرق التقرير للحديث عن العلاقات المتوترة بين تركيا وأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، وهي مصر.
ودعا التقرير إردوغان لضرورة إدراك أن التوسع في الشرق الأوسط بات مجرد "خرافة" يؤمن هو فقط بها، كما ناشده بمتابعة نتائج استطلاع موثوق للرأي تم إجرائه في عام 2016، وأشارت نتائجه إلى أن 67 % من المصريين و65 % من السعوديين و59% من الإماراتيين و70 % من العراقيين بات لديهم توجهات سلبية تجاه تركيا.