وحدد تلك السيناريوهات على النحو التالي:
الأول، الرئيس ترامب يكشف عن وجهه العنصري، الذي طالما ميزه خلال حملته الانتخابية، أو خلال السنة الأولى لحكمه.
الثاني، الرئيس ترامب وإدارته، باتت تستخدما التصريحات المتطرفة، للتغطية على فشله في إدارة الملفات الخارجية.
الثالث، تعبر عن الفكر اليميني المتطرف للرئيس ترامب.
ويرى الباحث في الفلسفة السياسية أن تصريحات ترامب ستؤثر بشكل مباشر على العلاقات الأمريكية الأفريقية، والعلاقات الأمريكية الخارجية بشكل عام.
وأشار العلي إلى أن كل ما يهم ترامب هو القاعدة الجماهيرية، التي تؤيد توجهاته اليمينية، ولا يأبى كثيرا بردود الأفعال السلبية.
وأعرب كذلك عن اعتقاده بأنه على مستوى الانتخابات الرئاسية القادمة أو على مستوى الكونجرس الأمريكي فهناك خسارة من الرصيد الشعبي للحزب الجمهوري، وتحديدا في المناطق الجنوبية خاصة بعد أن بدأ يتجه نحو اليمين بشدة عقب وصول الرئيس ترامب للبيت الأبيض، إضافة إلى أن ترامب لم يقدم الكثير على مستوى الساسة الداخلية.
وشبه سمير رد الفعل الأفريقي بأنه يشبه بصورة كبيرة ردود الأفعال العربية والإسلامية، التي واجهت من قبل إساءة الرئيس الأمريكي ترامب لهم، أثناء حملته الانتخابية، وحتى بعد وصوله للبيت الأبيض، مضيفا "أن ترامب لن يعتذر عما بدر منه تجاه الأفارقة".
وأضاف سمير أن الدول الأفريقية تملك الكثير من أوراق الضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، لا سيما الجوانب الاقتصادية والتجارية لإجبار ترامب على الاعتذار، وعدم تكراره لمثل هذه التصريحات، التي لا يمكن وصفها بتصريحات شخصية، ولكنها تنسب إلى الإدارة الأمريكية، والتوجه الأمريكي بوجه عام، إن كانت الولايات المتحدة تود أن تكون القائدة حقا لهذا العالم.