وتابع السادات، أن "الحملة الانتخابية التي تعمل معي قامت برصد الوضع والمناخ المقرر إجراء المنافسة الرئاسية في ظله، وكان تقييمهم للموقف بعدم المشاركة، خوفاً على المؤيدين لنا والمتطوعين والداعمين لنا من الشباب من تعرضهم لأي مضايقات".
ونفى السادات، أن يكون "قرر الانسحاب خوفاً من المنافسة"، مؤكداً أنه "لا خوف لدينا من المنافسة على الأرض، وعندما قررنا الترشح في السابق كنا نعلم جيداً في أي الطرق نسير، لكن الخوف من التداعيات التي يمكن أن يدفع ثمنها شباب صغار، في ظل انتخابات تجري مع وضع استثنائي "قانون طوارىء"، ومنع التظاهر والتجمع السلمي، هناك تخوف على الشباب بالفعل".
وأكد السادات، أن "الحملة كانت تعتمد على جمع التوكيلات الشعبية في الأساس، وموضوع النواب هو عملية إضافية في الأساس، فلم تكن لدينا عقبة في جمع التوكيلات رغم ما قد يصاحبها من متاعب ولكن الخوف كان من تعرضهم للمضايقات في الفترات اللاحقة وهذا كان سيحدث بكل تأكيد".
وأضاف السادات، "إعلان بعض الأسماء ترشحها للانتخابات الرئاسية لا علاقة له بقرار الانسحاب، وكثيرا ما أعلنا ترحيبنا بأي شخص يعلن ترشحه، فهذه عملية انتخابية والشعب يختار من يريد".
ولفت السادات، إلى أن "توجهات مؤيديه في المرحلة القادمة لن يتم الإعلان عنها إلا بعد غلق باب الترشح وظهور الأسماء التي ستخوض المنافسة بشكل قاطع، وقتها سيأخذ الحزب قراره بشأن دعم هذا أو ذاك".