وقال الشيخ خالد، في لقاء له مع فضائية "الجزيرة"، إن "هناك تضاربا في المعلومات التي تصل إلى شقيقه عبد الله شخصيا فتارة يقولون له في الإمارات سترحل ويسمح لك بالسفر، وتارة يقولون له جوازك موقوف"، بحسب صحيفة الشرق القطرية.
وأضاف: "اليوم قالوا له إنك ستذهب إلى بريطانيا وهي الوجهة التي أراد الذهاب إليها، ولكنه فوجئ بالتشريفات يخبرونه أن جوازه لا يصلح لبريطانيا، وأنه موقوف من قطر، وهذا كلام غير صحيح".
وتابع: "في دولة الإمارات قالوا له سنسمح لبناتك بالسفر إلى بريطانيا مقابل بقائك لدينا، وهذا سبب له اضطرابا لأنه لا يمكن أن يفارق بناته".
وأشار إلى أن "صحته تدهورت، بسبب الإرهاق الذي تعرض له، والضغوط التي تمارس عليه، وتم نقله إلى المستشفى والآن صحته استقرت"، مطالبًا المجتمع الدولي بمساعدتهم "لأنه ليس مطلوبا ومن حقه أن يرحل"، بحسب صحيفة العرب القطرية.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة راشد الخاطر، قالت في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق" القطرية: "دولة قطر تراقب الموقف عن كثب، ونظرًا لانقطاع كافة وسائل الاتصال مع دولة الإمارات، فإنه من الصعب الجزم بخلفيات ما يحدث وتفاصيله".
وظهر الشيخ عبد الله آل ثاني في فيديو نشر على الإنترنت، أعلن فيه أنه "محتجز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وأنه في ضيافة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي".
ولم يتم نشر مقطع الفيديو على الحساب الرسمي للشيخ عبد الله آل ثاني على موقع "تويتر"، كما أنه لم ينشر أي تغريدات جديدة عليه منذ الـ16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.