وبحسب الموقع الرسمي للأزهر فإن "المؤتمر، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، سيناقش عدة محاور رئيسة تركز على استعادة الوعي بقضية القدس، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة، باعتبارها خاضعة للاحتلال، والتأكيد على أن القانون الدولي يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض".
ووصل كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، للقاهرة، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في المؤتمر غدا.
وبحسب بيان لسفارة فلسطين لدى مصر فإنه وصل بصحبة "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والإسلامية محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي".
وستتواصل فعاليات المؤتمر على مدار يومين، تبدأ غدا بجلسة افتتاحية يلقي خلالها كلمات من الطيب، وعباس، والجميل، والعثيمين، والبابا تواضروس بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، وغيرهم.
كان شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية أعلنا الشهر الماضي، رفضهما استقبال نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، الذي كان يعتزم القيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل مصر، وإسرائيل.
وقال الطيب، في بيان أصدره في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إن "الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم".