وقالت الشركة إنها وجدت أوجه تشابه فنية بين تلك الغارات وغيرها من الأنشطة المرتبطة بكوريا الشمالية، بما في ذلك قرصنة البيانات في "سوني بيكتشرز" والهجوم "واناكري"، حيث أجبر الضحايا على الدفع للمتسللين بعملة البيتكوين.
وقال التقرير: "إن هذه الحملة في أواخر عام 2017 هي استمرار لاهتمام كوريا الشمالية بالعملة الإلكترونية، التي أصبحت واسعة الانتشار.
وصرح محللون في وقت سابق نهاية العام الماضي أن "سلسلة هجمات إلكترونية وقعت في الفترة الأخيرة قد درت على مخترقي شبكات من كوريا الشمالية ما قيمته ملايين الدولارات من العملات الافتراضية مثل بيتكوين، وإن من المتوقع شن مزيد من الهجمات في ظل العقوبات الدولية التي تجبر البلاد على البحث عن مصادر جديدة للسيولة النقدية".
وألقى الخبراء باللوم على مخترقي شبكات تدعمهم حكومة كوريا الشمالية في عدد متنام من الهجمات الإلكترونية مثل هجوم "واناكراي" الذي أصاب بالشلل مستشفيات ومصارف وشركات أخرى في أنحاء العالم هذا العام.