وحسب "رويترز" قال جان فيليب تشوزي، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكونغو "ما نسمعه هو أن بعض هذه الجماعات المسلحة باتت لها أجندة سياسية بعد أن كانت في البداية تحرق القرى وتنهب وتغتصب وتتبع سياسة الأرض المحروقة".
وأضاف "يبدو أن لدينا الآن تحالفا من جماعات مسلحة مختلفة- عدد وافر من هذه الجماعات المسلحة غير الشرعية… نحو 70 منها حسب آخر إحصاء وربما أكثر تتحد خلف الأجندة السياسية المتمثلة في مرحلة انتقالية بدون الرئيس كابيلا".
ورفض كابيلا التنحي رغم انتهاء فترته الرئاسية في 2016 وأرجأ الانتخابات حتى ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وقال تشوزي إنه من الصعب تتبع الميليشيات شرقي الكونغو حيث تغير هويتها ومناطق سيطرتها باستمرار. وأضاف أنها ربما تستفيد من انتشار جيش الكونغو في كاساي.
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة صدت هجوما على بلدة أوفيرا التي تبعد أقل من 32 كيلومترا عن بوغومبورا عاصمة بوروندي مؤكدا إمكانية وقوع هجوم مماثل مرة أخرى.