وسيصبح الرئيس السابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" في موسكو، ناثان هودج، رئيسا لمكتب القناة. وعمل هودج في كابول وقام بإرسال التقارير من باكستان والعراق وإيران وسوريا، وفي السنوات الأخيرة تناول قضايا الأمن القومي الأمريكي.
ويأتي التوسع في ظل تزايد الضغط على وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.
ويذكر أنه سبق وقامت وزارة العدل الأمريكية بإدراج قناة "آر.تي أمريكا" في قائمة الوكلاء الأجانب، وفقا للقانون الخاص بهذا الشأن الصادر في عام 1938. وكان على قناة "أر تي"، الاختيار بين التسجيل كوكيل أجنبي، أو المسائلة القانونية. إلا أنه وفي الوقت ذاته، لم يتم إدراج شركات إعلام حكومية أجنبية أخرى في هذه القائمة، مثل شركة "بي.بي.سي" البريطانية وشركة "سي.سي.تي.في" الصينية وقناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية وإذاعة "دويتشيه فيلليه" الألمانية. وبعد ذلك قامت السلطات الأمريكية بإلغاء اعتماد شركة "آر تي" في الكونغرس الأمريكي".