المبعوث الأممي أشار إلى أن الانتقال السياسي لا يمكن تحقيقه من دون دستور، مشيرا إلى أنه لا يمكن أيضا تحقيق تقدم في ليبيا دون توحيد المؤسسات، وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لأن يكون الفاعلون الأساسيون غير مهمشين في الحوار السياسي.
ومع هذا الانقسام السياسي الذي تمثل مؤخرا في تونس، بعد فشل لجنتي الحوار من مجلس النواب ومجلس الدولة الوصول إلى حلول، أعلن غسان سلامة أن عمل المنظمة في ليبيا يركز حاليا على ثلاثة محاور رئيسية وهي الانتهاء من صياغة الدستور الجديد، والمصالحة الوطنية، تمهيدا لإجراء الانتخابات.
وقال عيسى العريبي، عضو مجلس النواب الليبي، إن "العملية الانتخابية تحتاج إلى تنظيم ووضع أمنى موحد في البلاد، ورضى الأطراف على العملية الانتخابية في حال حدوثها"، ونخشى أن يرفض الطرف الخاسر العملية الانتخابية ولا يعترف بها مثل ما حدث في عام 2014 عندما رفض المؤتمر الوطني نتائج الانتخابات".
وقال زياد دغيم، عضو مجلس النواب الليبي، "أعتقد أن هذا التقييم كان تقييمنا منذ البداية، عندما أراد غسان سلامة الانتقال إلى عملية الانتخابات، وتوقعنا أنه نوع من الضغط، ولكن عندما بدأت خطوات جدية، نصحنا السيد المبعوث الأممي، وهو وصل إلى الحقيقة بنفسه"، مشيرا أن الانتخابات تحتاج إلى تنفيذ مجموعة من الاستحقاقات".
للمزيد تابعوا حلقة "ملفات ساخنة" لهذا اليوم.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد