وقال الذوادي لوكالة فرانس برس في بيان: "قطر هي البلد المضيف الوحيد لكأس العالم 2022، وستستضيف المباريات الـ 64 للبطولة عبر 8 ملاعب".
وأكد الزوادي أن الاستعدادات لاستضافة البطولة تسير حسب الجدول رغم الأزمة الخليجية المستمرة منذ 8 أشهر، مضيفًا أن جميع الملاعب ستكون جاهزة بحلول عام 2020، وأن الفيفا سيقرر في وقت لاحق من العام الحالي العدد النهائي لهذه الملاعب.
كما أكد أن هناك ما يكفي من أماكن للمشجعين الزائرين، وأن بلاده قد تتخطى وعدها بتوفير 100 ألف غرفة، وأنه لن يتم إيواء أي منها في معسكرات العمال كما ذكر مؤخراً. وتابع: "المشروع يسير حسب الجدول المحدد بشكل كبير جداً، والفيفا سعيد بالتقدم الحاصل".
وكان الذوادي يرد على مزاعم إعلامية حديثة بأن مباريات مونديال 2022 ستنقل إلى مكان آخر في المنطقة، وتحديداً إيران ومن قبلها الكويت، بسبب عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مطلع حزيران/يونيو الماضي علاقاتها مع قطر على خلفية اتهامها بدعم "الإرهاب". وتنفي قطر هذه الاتهامات.
وفي العام الماضي، أشار وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إلى أن قطر لا يمكنها أن تستضيف كأس العالم إلا إذا أوقفت "التطرف".
وكانت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، قالت إن إيران بدأت مع قطر محادثات مبكرة بشأن المشاركة في تحمل بعض مسؤوليات استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022.
وأوضحت المجلة، الثلاثاء، أن بعض دول الخليج عرضت مساعدة قطر في استضافة الحدث العالمي الكبير، واقترحت توفير غرف بفنادقها ومنشآت للتدريب، وعرضت الإمارات استضافة مباريات، ولكن في يونيو الماضي ومع تأزم العلاقات بين قطر، ودول الخليج الثلاثة، السعودية والإمارات والبحرين، بسبب دعم الدوحة للإسلاميين، وعلاقاتها بإيران، تغير المشهد.
وتابعت: "غير أن ثمة بديل ظهر في الأفق لقطر، التي بدأت مباحثات مبكرة من أجل إقناع إيران بتولي بعض مهام الاستضافة، مشيرة إلى أن النزلاء المحتملين في فنادق إيران ربما سيصيبهم الإحباط بسبب تطبيق إيران للشريعة داخل الفنادق، بما في ذلك منع تناول الكحوليات.
ولفتت المجلة إلى أن طهران توفر بالفعل موارد غذائية لقطر بعد الحظر الذي تقوده السعودية ضدها، وقالت إن الأسئلة مازالت تطرح نفسها بشأن فوز قطر التي لا تمتلك ثقافة كافية عن كرة القدم، وتعاني مناخاً خانقاً، باستضافة المونديال.