ويتهم ترامب الديمقراطيين بالمسؤولية عن إغلاق الحكومة الإتحادية.
ويضفي فشله في دفع الكونغرس إلى إقرار مشروع قانون مؤقت للحفاظ على تمويل الحكومة الاتحادية مزيدا من الضرر على صورته التي بناها كمحترف في إبرام الصفقات بإمكانه إصلاح كل ما انكسر في واشنطن.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر في الصباح الباكر "هذه هي ذكرى مرور عام على رئاستي وأراد الديمقراطيون أن يعطونني هدية لطيفة".
This is the One Year Anniversary of my Presidency and the Democrats wanted to give me a nice present. #DemocratShutdown
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 20, 2018
وسبق أن أكد ترامب الجمهوري أن عمليات إغلاق الحكومة السابقة هي خطأ من هو في البيت الأبيض وقت رئاسة أوباما.
وفي يوليو تموز 2016 قال "لا أحد يعرف النظام أفضل مني ولذلك أنا الوحيد الذي يستطيع أن يصلحه".
ويعد هذا الإغلاق هو الأول منذ عام 2013.
وأجل الرئيس الأمريكي رحلة عطلة نهاية الأسبوع التي يخطط لها منذ فترة طويلة لمنتجعه الشتوي في مار الاجو الذي كان سيشهد حفل تبرعات فاخر، يتكلف حضوره مئة ألف دولار للزوجين.
واتصل ترامب بزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ودعاه للاجتماع مع في البيت الأبيض.
واقتصر اللقاء على الرئيس وشومر وكبار مستشاري البيت الأبيض فيما تم استبعاد قادة الحزب الجمهوري.
وقال شخص مطلع على التطورات إن الرجلين وافقا على السعي للتوصل إلى صفقة كبرى يكسب بموجبها الديمقراطيون حماية نحو 700 ألف مهاجر غير شرعي من الشباب الذين لا يحملون أوراقا ويطلق عليهم اسم "الحالمين"، من الترحيل في مقابل حصول ترامب على مزيد من الأموال لصالح بناء جدار حدودي وإجراءات أمنية أكثر تشددا للحد من وصول المهاجرين من المكسيك.
لكن ترامب تحدث في الوقت ذاته مع جمهوريين محافظين ولاقى منهم اعتراضات على الصفقة مع شومر.
Democrats are far more concerned with Illegal Immigrants than they are with our great Military or Safety at our dangerous Southern Border. They could have easily made a deal but decided to play Shutdown politics instead. #WeNeedMoreRepublicansIn18 in order to power through mess!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 20, 2018
ووجه ترامب اللوم إلى مشرعين ديمقراطيين عبر تغريدة على تويتر اليوم السبت.
وقال ترامب "اهتمام الديمقراطيين بالمهاجرين غير الشرعيين أكبر من اهتمامهم بجيشنا العظيم والأمن على حدودنا الجنوبية الخطيرة".