إلا أن البيان أكد أن "الوضع في مناطق خفض التصعيد مستقر في الأغلب".
وتابع أن المركز دخل في مفاوضات لتوقيع اتفاقات لوقف إطلاق النار في حلب، ودمشق، وحماة، وحمص، والقنيطرة.
وتوجد في سوريا، حتى الآن، أربع مناطق لتخفيف حدة التصعيد: واحدة في إدلب، بما في ذلك جزء من محافظة حماة، والثانية إلى الشمال من مدينة حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.
وتأتي اتفاقيات مناطق خفض التصعيد ضمن خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات في سوريا، ويراقب تنفيذها قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية.
وأعلن المركز نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن العام 2017 شهد توقيع أكثر من 1000 اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
وتابع أن "قادة الجماعات المسلحة غير القانونية وقعوا 140 طلبا لوقف إطلاق النار"، مضيفا أن الوضع في مناطق خفض التصعيد يمكن تقييمه بأنه "مستقر".