وتابعت: "ندعو باكستان لأن يقوم بشكل فوري بمنع الحركة من استخدام الأراضي الباكستانية لدعم عملياتهم".
وتعاني أفغانستان من حالة اضطراب سياسي وأمني بسبب انتشار التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"طالبان".
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باكستان، أوائل الشهر الجاري، بتوفير ملاذات آمنة للإرهابيين الذين تطاردهم واشنطن في أفغانستان، معتبرا أن الولايات المتحدة ارتكبت حماقة بمنحه مليارات الدولارات لإسلام أباد خلال السنوات الماضية.
وكتب ترامب، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قائلا "الولايات المتحدة ارتكبت حماقة بمنحها 33 مليار دولار لباكستان خلال أكثر من 15 سنة مضت، ولم يمنحنا بالمقابل سوى الأكاذيب والخداع، وظنت أن قادتنا سفهاء".
وتدعم الولايات المتحدة باكستان لمواجهة حركة "طالبان" في أفغانستان، ولتعزيز التعاون لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة من بينها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت الخارجية الأمريكية قد اتهمت باكستان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدعم حركة "طالبان"، وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الموقف الأمريكي سيعتمد بشكل خاص على ما إذا كانت حكومة باكستان ستتخذ خطوات تعتبرها واشنطن ضرورية لخلق فرص لاستعادة السلام في أفغانستان ومستقبل مستقر في باكستان نفسه".
وتواصل واشنطن قيادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في عملياته العسكرية في أفغانستان منذ أواخر عام 2001، بعد اتهام تنظيم "القاعدة"، الذي يتخذ من أفغانستان مقرات له، بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة الأمريكية.