وأوضح أن الموقف المصري، المؤيد لاستقرار الدولة السورية، واستقرار مؤسسات الدولة، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة، بعيداً عن الحلول العسكرية التي تحاول بعض الأطراف فرضها، يتفق تماماً مع الأهداف التي دفعت روسيا إلى دخول المعركة في سوريا.
وتابع "مصر ترفض بشكل قاطع كافة محاولات تقسيم سوريا، وهي هنا تلتقي مع الدور الروسي بشكل كبير، لذلك اهتمت روسيا بأن تكون مصر طرفاً حاضراً في المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى التسوية السياسية للأوضاع المشتبكة في سوريا".
وكان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، قال في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن مصر تسلمت دعوة رسمية من الجانب الروسي لحضور مؤتمر سوتشي حول سوريا، المقرر عقده في روسيا نهاية الشهر الجاري.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية، ويلبي طموحات الشعب السوري الذي كان وما زال يعاني من ويلات الاقتتال والدمار.
وأوضح أبوزيد أن مصر تدعم المفاوضات، الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا، وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأي مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار.