وشملت عمليات الإجلاء المحكمة في أرض للمعارض ومتنزه محيط بإستاد البيسبول بطوكيو نحو 300 متطوع، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وعلى الرغم من أن تزايد الأمل بمشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام الشهر المقبل في كوريا الجنوبية قد يساعد على نزع فتيل التوترات في المنطقة تصعد اليابان جهودها لتجهيز مواطنيها لأي حرب محتملة.
وترى طوكيو أن التهديد الذي يمثله تطوير بيونغ يانغ لصواريخ باليستية وأسلحة نووية يتفاقم.
وقال مسؤول حكومي ياباني للمتطوعين بعد التدريب الذي جرى في طوكيو: "أي صاروخ يتم إطلاقه من كوريا الشمالية سيصل في أقل من عشر دقائق وسيستغرق إصدار أول تحذير نحو ثلاث دقائق بعد الإطلاق مما لا يعطينا سوى خمس دقائق فقط تقريبا للعثور على ملجأ".
وأجرت مدن وقرى يابانية صغيرة تدريبات مماثلة مع مضي كوريا الشمالية قدما في برامجها الصاروخية والنووية.