وقال عامر، في منشور على صفحته عبر "الفيسبوك"، إن اللقاء مع الحوثي جاء عقب اللقاء الذي جمعه بعلي عبدالله صالح قبل مقتله بشهرين، مؤكداً أن الأخير شكى من "قضايا لها علاقة بالشراكة وإدارة الحكومة، ورمى أسبابها على من أصبحوا سلطة في صنعاء، مستثنياً عبد الملك الحوثي"، وذلك وفقا لصحيفة "الوسط" اليمنية.
وأضاف: "شكاوى صالح رد عليها الحوثي بمخاوف فندها، مستدلا بما يقوم به شريكه من تقسيم صنعاء إلى مربعات أمنية وإعداد كشوفات بأسماء قيادات لرجاله تحضيراً للقيام بعمليات اغتيالات واسعة، مؤكدا أن رئيس المؤتمر قال إن هذه التقارير قد يكون مبالغا فيها أو أنها وشايات مقصودة من طرف ثالث بغرض تصعيد الخلاف إلى حد الاقتتال.
ووفقاً للإعلامي اليمني جمال عامر، قال الحوثي إن صالح أنكر هذه الاتهامات قبل أن يواجهه بكشوفات تحوي أسماء القادة المكلفين في كل مربع أمني داخل العاصمة، وهو ما تم الكشف عنه عقب انتهاء مواجهات ديسمبر، كأدلة إثبات على سوء نوايا من كان شريكا.
وتابع عامر أنه سأل عن رد صالح، فأجابه الحوثي: "إنه وبعد أن فوجئ بما عرض عليه، برّر بلهجة حادة أن كل هذه ترتيبات لحماية أنفسنا، ولن ننتظر حتى تأتوا لتقتلونا في بيوتنا"، وزاد مستغربا: "لماذا سنقتله وقد أصبحنا شركاء، مع أنه كان بإمكاننا قبل أن نعطيه وجه الأمان؟".