وعادت الحركة إلى مطار الجزائر الدولي، بعد يوم من الاضطرابات التي شهدتها رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية انطلاقا من مطار الجزائر الدولي في الرحلات الدولية والداخلية، فيما تجري مفاوضات بين نقابة المضيفين وإدارة الشركة بشأن مطالب بزيادة الأجور والعلاوات.
وقال المدير التجاري للجوية الجزائرية، زهير هواوي، في تصريح للإذاعة الرسمية، إن الشركة تعاني من مشكلات مالية قررت تجميد الاتفاق المتعلق بالزيادة في أجور موظفي الملاحة الجوية، إلى غاية أن تسترجع الشركة عافيتها المالية.
وقال ممثل الجوية الجزائرية للإذاعة الجزائرية إن "التوازن المالي للشركة هش في الوقت الحالي ولا يسمح بتطبيق الاتفاق المبرم مع مستخدمي الملاحة التجارية قبل عام وقد صرحت بذلك علنا في الاجتماعات التشاورية لها بالنظر إلى وضعها المالي الصعب".
وأضاف المسؤول الجزائري "نحن لسنا في أزمة لكننا بحاجة إلى تجنيد كل الموارد البشرية لرفع التحدي أمام المنافسة الشرسة لـ22 شركة أجنبية".
ويطالب المضيفون العاملون في الخطوط الجوية الجزائرية إدارة الشركة بمراجعة الأجور والعلاوات، وتنفيذ اتفاقات سابقة بينها وبين نقابتهم.