وتمكنت القوات التركية بمساعدة مقاتلي مختلف المجموعات الجهادية من احتلال عدد من البلدات والمرتفعات في شمال وغرب منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد.
وتحاول تركيا من خلال مهاجمة الأكراد من أراضيها إنجاز مهمتين: الاستيلاء على قسم من المرتفعات التي تتيح السيطرة على المنطقة، وإبعاد الأكراد من حدودها. وتسعى تركيا إلى تحقيق المهمتين بأقل الخسائر. ومع ذلك قُتل 50 مقاتلا استأجرتهم تركيا حتى الآن، فيما بلغت خسائر القوات المسلحة التركية قتيلين.
ولا يسعى الجيش التركي إلى إجراء العملية الخاطفة بل على العكس يستمسك بالحذر الشديد. وقد يبدو أن العملية التركية بطيئة، لكن القيادة التركية تحرص على تجنب عجلة لا لزوم لها حتى يكون كل شيء مدروسا.
ومن جهة أخرى يعلن الإعلام الكردي عن تدمير عشرات الدبابات التركية، لكن هذا يتجنى على الحقيقة في أحيان كثيرة.
ولا يمكن أن تصمد وحدات حماية الشعب الكردية إلا في حال حشد سكان سائر المناطق الكردية الأخرى لمواجهة القوات التركية. لكن التضامن الذي يعلنه حتى الأكراد العراقيون يبقى حبرا على الورق بحسب وكالة أنباء REX.