وجاء في سياق الوثيقة:
يتم توفير طريقة محايدة ومستقلة ومهنية وموثوق بها لإجراء تحقيقاتها على أساس أدلة موثوقة ومتحقق منها ومؤكدة، ويتم جمعها خلال الزيارات إلى مكان "الهجمات المزعومة".
بالإضافة إلى ذلك، يشدد المشروع على أهمية "النظر في جميع الإصدارات والسيناريوهات الممكنة دون استثناء"، فضلا عن الحفاظ على سلامة الأدلة المادية و"إجراء زيارات ميدانية في الوقت المناسب، بما في ذلك جمع العينات وتحليلها، حيثما كان ذلك مناسبا، وعندما تسمح الظروف الأمنية" واستجواب الشهود أيضا في المكان.
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي الحفاظ على الأدلة التي يتم جمعها عن بعد إلى أن يتسنى إجراء تحقيق كامل ونوعي في مكان الحادث.
وفي حال حدوث مشاكل في زيارة المكان، يدعو الخبراء رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة في الوقت المناسب، حتى يتمكن هو من إبلاغ مجلس الأمن عن مشاكل في التحقيق.