قال بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لـ"أنصار الله"، اليوم الخميس، وصلت "سبوتنيك" نسخة منه، إن الصماد أكد على تعرض السلطة التشريعية للكثير من المؤامرات إلا أن قوتها المستمدة من الشعب الذي تمثله جعلتها الرقم الأصعب على الساحة السياسية والإقليمية والدولية.
وأضاف البيان، أن الصماد "استنكر الدعم الدولي والتواطؤ مع دول التحالف وهو ما مكنها من الإقدام على خطوات في غاية الخطورة لا تستند إلى أي أساس أو مسوغ قانوني"، مؤكدا أن "المؤسسة البرلمانية ظلت تشكل عقبة أمام قوى العدوان ما جعلها في دائرة الاستهداف المباشر وغير المباشر"، مشيرا إلى أن "انعقاد المجلس ليس انعقاداً عادياً إنما انعقاد باليستي سيصيب التحالف في مقتل، وستكون له آثار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي إن كانت لهم آذان تسمع، وعقول تدرك" بحسب البيان.
وتابع الصماد، وفقا للبيان، "بعد أحداث ديسمبر ظن التحالف، أنه يستطيع أن ينتزع السلطة من تحت سقف البرلمان لكنه فشل أمام الوعي الوطني والقيم والأخلاق التي يتحلى بها الأعضاء، وأن التئام المجلس من جديد وبالأغلبية رغم ظروف الحرب والحصار وحجم الإغراء والتهديد والضغوط التي مورست بحق الأعضاء موقف يجب أن يسجل بأحرف من ذهب لكل من حضر، وقد سعينا جاهدين لتطبيع الأوضاع بعد أحداث ديسمبر/ كانون الأول وقد شارفنا على إغلاق ملف المعتقلين والأسرى وخلال أيام سيتم إطلاق من تبقى من العسكريين، وقطعنا شوطاً في تذليل كامل الصعوبات أمام حكومة الإنقاذ لتسهيل قيامهم بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه وإنهاء أي مظاهر للاختلالات والازدواجية".
ولفت البيان إلى أن الصماد ، أكد على "محاسبة كل من تقاعس عن الالتزام من أجل تحقيق أهداف الشعب في سيادة النظام والقانون ودولة المؤسسات". وقال إن "هناك جهود كبيرة تبذل وتحتاج إلى متابعتكم ومساندتكم ودعمكم والحفاظ على تماسك المؤسسات وتقديم المتاح من الخدمات".
ورحب الصماد وفقا للبيان، بأي "جهود تبذل من أجل السلام وتفضي إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار".
وأكد البيان ستعداد المجلس السياسي لدعم هذا التوجه وتقديم كامل التسهيلات والضمانات للوصول إلى تسوية بين الأطراف اليمنية إذا كان لها آذاناً تسمع.