جاء ذلك في صحيفة "واشنطن بوست" وفق إفادة جريدة "ماركتسيغنال" الإلكترونية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن العمليات التركية الهجومية على الأكراد في شمال غرب سوريا تحوّل الانتباه والأنظار عن الجهود الدولية المبذولة لتصفية تنظيم "داعش".
وأفهم وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن تريد أن يحجّم الأتراك عملياتهم العسكرية في الأراضي السورية إلى أدنى حد.
وبدأت تركيا العملية الهجومية على الأكراد في منطقة عفرين في 20 يناير/كانون الثاني 2018، معلنة نيتها تحويل هذه المنطقة إلى "منطقة آمنة".
وكشف ماتيس أن الأتراك أبلغوا واشنطن في وقت سابق أن جيشهم ينوي توجيه الضربة لمواقع الأكراد في عفرين.
وعبرت الصحيفة الأمريكية عن أسفها لأن ردود فعل الولايات المتحدة لم تكن مدروسة حتى الآن، وانحصرت في مناشدة ضئيلة وجهتها وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان لتركيا لضبط النفس، مرجحة أن تقنعا (وزارتا الخارجية والدفاع) الرئيس التركي أردوغان بأن الولايات المتحدة ترفض اتخاذ إجراءات مشددة ضد تركيا لأنها "أقوى من أن تُمنى بالفشل".