ويستمر التزام المخابز العاملة في المملكة بالأسعار حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على أن يتم دراسة أوضاع سوق مبيعات الخبز، لتحديد أسعار جديدة العام المقبل، أو الإبقاء على الأسعار الجديدة.
وتأمل الحكومة الأردنية، التي لم تتخذ مثل هذه الخطوة منذ نحو عقدين، في أن تخفف الضغط على ميزانية البلاد، وأن توفر نحو 70 مليون دولار، وسيؤدي رفع الدعم إلى ارتفاع أسعار الخبز بنسبة 60 إلى 100%، حيث ارتفع سعر كيلو الطحين بنسبة 60% من 0.25 إلى 0.40 من الدينار الأردني، وتضاعفت أسعار الخبز تقريبا.
وخصصت الحكومة مبلغ 171 مليون دينار في موازنة 2018، تحت بند شبكة الأمان الاجتماعي/ إيصال الدعم لمستحقيه، بدلا من دعم الخبز وزيادة ضريبة المبيعات على السلع الغذائية المصنعة.
وتسببت خطوة مماثلة قبل عقدين في إثارة احتجاجات وقلاقل في المجتمع الأردني حينها، عندما انتفض الجنوب الأردني رفضا لقرار حكومة عبد الكريم الكباريتي في رفع الدعم عن الخبز والوقود على خلفية استجابة لصندوق النقد الدولي وسميت الاحداث حينها انتفاضة الخبز.