و يذكر أن مجموعة "بلدان الساحل الـ5" تعد بمثابة إطار تعاون إقليمي في مجال محاربة الإرهاب وظاهرة الهجرة، تدعمها فرنسا و بعض البلدان الأوربية و تجمع خمس دول و هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر و التشاد
وبالنسبة لرئيس الدبلوماسية الجزائرية، "فالاعتماد على النفس يعد بمثابة عامل هام للغاية إذ لا يمكننا من خلال تجربتنا محاربة الإرهاب في غياب تعبئة حقيقية بالداخل"، مشيرا إلى أن "ما تحتاجه مالي وما نقوم به من أجل مالي نقوم به أيضا من أجل النيجر".
و أضاف الوزير "لن نتوجه إلى ساحات أخرى فهذا لا يدخل في عقيدتنا، غير أنه نؤدي واجبنا في دعم أو مساعدة البلدان التي تواجه مثل هذا الوضع و نؤديه في بعض الأحيان في كتمان كبير"، مبرزا أن الجزائر "استثمرت كثيرا" في تكوين الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
و خلص وزير الشؤون الخارجية بالقول "نقوم بذلك بواسطة تجهيزات في مجال اللوجستيك. و منذ الاستقلال إلى غاية اليوم، أكثر من 65.000 إطار إفريقي تم تكوينهم لدينا، و قمنا بذلك لفائدة مالي و النيجر وباقي بلدان المنطقة".