وكشف مسؤول محلي أن خمسة قتلوا بعد تبادل لإطلاق النار استمر 40 دقيقة على الأقل، ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المتحدث الرسمي باسم الحكومة.
كانت منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا مسرحا لأعمال عنف للمتشددين خلال العام المنصرم ارتكب بعضها جماعات على صلة بتنظيمي داعش والقاعدة تجوب الصحراء الشاسعة وتعبر الحدود الدولية دون أن يتم رصدها.
واستدعى هذا الوضع المتدهور رد فعل عسكريا دوليا من دول منها فرنسا والولايات المتحدة بهدف استعادة الأمن في مالي ومنطقة الساحل الأوسع التي تضم النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد.
وأنهت القوات الفرنسية تمردا في شمال مالي في عام 2013، لكن الهجمات امتدت منذ ذلك الحين جنوبا صوب العاصمة باماكو رغم وجود بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن أمس السبت هاجمت مجموعة من 30 مسلحا معسكرا للجيش في سومبي الواقعة في وسط البلاد قرب الحدود الجنوبية لمنطقة تمبكتو مما أدى إلى مقتل 14 جنديا.