وتابع قائلا "رغم إرادة الغرب إفشال هذا الحوار في سوتشي، إلا أنه بمثابة عملية تمهيدية أساسية تمهد لجنيف، وليست بمعزل عنها".
وأشار طعمة إلى أن كل الأطياف السورية تشارك في هذا الحوار، ومن عارض ولم يحضر فهو خارج إرادة الشعب السوري، وهذا التجمع، حسب وصفه، معربا في الوقت نفسه عن النجاح المتوقع لهذا الحوار، والذي بدا للعالم من حضور العديد من المراقبين من دول عدة، وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
من جانبه، أعلن القيادي في "تيار الغد السوري" المعارض، محمد خالد شاكر، أنهم حضروا إلى سوتشي، من أجل وقف نزيف الدم السوري.
وتابع قائلا
"من لم يحضر فهي قوى مدفوعة من جهات أخرى، من أجل عرقلة هذا المسار".
ومضى بقوله "سوتشي لم تنتهج مسارا مستقلا عن القرار الأممي 2254 بقدر ما هي مسار موازي للعملية السياسية".
وقال شاكر إن جميع مكونات المعارضة لن تجد مرجعية قوامها 1600 سوري حضروا اليوم إلى سوتشي، وكل مكونات المعارضة تكونت من شخصين على الأكثر مرتبطين بأجندة مخابرات أجنبية.
كما تحدث خالد عن إمكانية تأسيس الدستور السوري الجديد، كما هو منتظر من هذا المؤتمر وأن الطريق ممهد طالما أراد السوريون ذلك.