واشنطن- سبوتنيك. وقال الدبلوماسي لوكالة "سبوتنيك" معلقا على مؤتمر الحوار السوري في سوتشي: "اهتمامنا المشترك التركيز على العملية السياسية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، فضلا عن كوننا سنواصل التعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى، بما في ذلك روسيا، لتعزيز جميع الجهود الممكنة لتعزيز المسار السياسي، كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وكذلك البيان، الذي تم اعتماده من قبل الرئيس ترامب و نظيره وبوتين في دا نانغ (فيتنام)".
وذكرت الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة لم تشارك في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بصفة مراقب.
ومنذ بداية أيار/ مايو 2016 في سوريا، يجري إنشاء مناطق خفض التصعيد. بعد التوصل لاتفاق بهذا الشأن في أستانا من قبل ممثلي روسيا وإيران وتركيا. وحتى الآن، يوجد في سوريا أربع مناطق للتخفيف: الأولى في إدلب، وجزء من محافظة حماة، والثانية شمال حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.
وانتهت الجولة الثامنة من المحادثات السورية — السورية في جنيف، التي استمرت ثلاثة أسابيع، في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع اتهامات متبادلة بين الطرفين وخلافا للتوقعات، لم تجلب الجولة أي نتائج واضحة — ولم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة الموحدة. وبينما اعتبرت دمشق مطالبة المعارضة بتنحي الرئيس بشار الأسد، كما جاء في بيان الرياض — 2، شرطا مسبقا للمحادثات، أصرت المعارضة بدورها على عدم تغيير موقفها بالمقابل وصف دي ميستورا جنيف-8 بـ " الفرصة الذهبية الضائعة".
هذا وتستضيف مدينة سوتشي الساحلية الروسية، لليوم الثاني على التوالي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1600 مشارك. ويشارك في تنظيم المؤتمر مع روسيا، إيران وتركيا بوصفهما دولتين ضامنتين مع روسيا، لاتفاقات أستانا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.