وكانت جولي قد زارت هذا الأسبوع مخيما للاجئين السوريين في الأردن.
وقالت جولي في مؤتمر صحفي في مقر حلف شمال الأطلسي إلى جانب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ "العنف ضد النساء والأطفال، خاصة العنف الجنسي، أصبح سمة متزايدة للصراع".
وأضافت "هذا الاغتصاب يستخدم سلاحا لتحقيق أهداف عسكرية أو سياسية. إنه يؤثر على الرجال والفتيان وكذلك على النساء والفتيات".
وتابعت أنها التقت بضحايا العنف الجنسي في الصراع وتحاول أن تكون صوتهم الذي يعبر عنهم.
وفي تعبير عن إحباطها من ضعف المساعدة المقدمة للضحايا، قالت جولي إنها تأمل أن يتمكن حلف الأطلسي من تقديم المساعدة برفع المعايير المتبعة في هذا الشأن في الجيوش الأخرى عن طريق برامجه التدريبية في الخارج وكذلك تعزيز دور النساء في الجيش.
وأبرزت جولي محنة لاجئي الروهينغا الفارين من العنف في ميانمار وما قالت إنه رد فعل غير كاف من جانب حكومات كثيرة في أنحاء العالم.
وأتمت "أنا قلقة للغاية بشأن الروهينغا، أنا غاضبة بشدة من رد الفعل. ينتابني قلق شديد إزاء قصص فتيات يغتصبن ولا يزلن في العاشرة من العمر".