وأضاف المصدر: إن البيان الختامي للمؤتمر أكد على إجماع السوريين على التمسك بالثوابت الوطنية بما يتعلق بالحفاظ على سيادة ووحدة سوريا أرضا وشعبا وحق الشعب السوري الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي كما أكد على الحفاظ على الجيش والقوات المسلحة لتؤدي مهامها في حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب وتعزيز مؤسسات الدولة للقيام بمهامها على أكمل وجه خدمة لجميع المواطنين.
وتابع المصدر إن هذا البيان الذي صوت وعدل عليه المشاركون بأكثر من نقطة ليقروه بعدها بأغلبية الأصوات هو اللبنة الأساسية في المسار السياسي والقاعدة الصلبة التي سينطلق منها أي حوار أو محادثات بعد الآن… ذلك أن مؤتمر سوتشي هو أول مؤتمر يجمع هذا العدد الكبير من السوريين ويعكس مختلف شرائح المجتمع السوري السياسية والاجتماعية وهذا يجعل ما تمخض عنه أرضية شرعية ومنطلقا وحيدا وأساسا ثابتا لأي مسار سياسي.
وختم المصدر المسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين تصريحه بالقول:
إن الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن الشكر والتقدير الكبيرين لروسيا الاتحادية حكومة وشعبا وللرئيس فلاديمير بوتين على وجه الخصوص لاستضافة هذا المؤتمر تؤكد أنها كانت ولا تزال مع أي مسار سياسي يحقن دماء الشعب السوري ويحافظ على وحدة واستقلال البلاد ويضمن عدم المساس بسيادتها بأي شكل من الأشكال.