لكنها حذرت أيضا من أن العدد يعكس زيادة عامة في مشاعر معاداة السامية، حسبما نقلت "رويترز".
وقال ديفيد ديلو المدير التنفيذي للمنظمة التي تساعد في حماية 270 ألف يهودي في بريطانيا: "الكراهية في تزايد والشعب اليهودي يعاني نتيجة لذلك".
وأضاف: "يبدو أن العوامل التي قادت إلى مستوى مرتفع بصورة عامة ومتواصلة من حوادث معاداة السامية في 2016 قد استمرت طوال معظم عام 2017".
وبلغت حوداث معاداة السامية في عموم بريطانيا 1382 حادثة في 2017 بزيادة ثلاثة بالمئة مقارنة بعام 2016، الذي كان الأعلى من حيث العدد السنوي لحوداث معادة السامية منذ أن بدأت المنظمة برنامجها للمراقبة في 1984.
وزاد عدد الاعتداءات العنيفة المعادية للسامية بنسبة 34 بالمئة إلى 145 اعتداء، لكن معظم الحوداث ارتبطت باعتداء لفظي على يهود علنا، حيث يسهل التعرف على اليهود من ملابسهم الدينية أو زيهم الدراسي أو حليهم.
وقالت المنظمة إن انخفاضا في عدد حوداث معاداة السامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ربما يعكس استجابة أفضل من جانب شركات التكنولوحيا في التصدي لخطاب الكراهية عبر الإنترنت إضافة إلى تحرك الشرطة للتعامل مع معتادي الانتهاكات.