كما تناقش الحلقة تصريح رئيس اللجنة الثورية العليا محمد البخيتي حول شروط العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنيه والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن.
وكانت عدن شهدت لأيام انتشار وحدات مسلحة من القوات التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وقوات المجلس الإنتقالي الجنوبي الدعوم من الإمرارات، ففي معظم شوارع المدينة التي خلت من المارة والسيارات، بينما أبقت المؤسسات التجارية والتعليمية على أبوابها مغلقة في غالبية مناطق المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرا مؤقتا لها.
وكانت الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ صباح الأحد بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة وإقامة اعتصام.، إحتجاجاً على الأوضاع المعيشية في المدينة،..
وكانت الحكومة التابعة لهادي وصفت عناصر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذين شاركوا في الاشتباكات مع القوات الحكومية في عدن بـ "الخارجين عن النظام والقانون"، أما "المجلس الانتقالي" المدعوم من قبل الإمارات فاتهم حكومة بن دغر باستخدام القوة ضد "المحتجين السلميين".
وقال ناصر الدين عامر- عضو الهيئة الإعلامية في حركة أنصار الله أن أحداث عدن تؤكد أن الحرب الدائرة في اليمن تأتي في إطار مشروع الفوضى الذي تقوده الولايات المتحدة االأمريكية ويصب في مصلحتها.
وفي مداخلة عبر برنامج "بانوراما" نفى عامر وجود خلاف بين السعودية والإمارات، بل "مشروع وتبادل أدوار بين البلدين، ضمن مشروع يهدف لنشر الفوضى وتقسيم المنطقة".
واضاف أنه يتم الآن يتم إخلاء الساحة في عدن وبفية المحافظات الجنوبية للمجلس الإنتقالي تمهيداً للإنفصال كأقليم، وهو ما يتم التخضير له في مناطق أخرى عبر تشكيل مجالس مشابهة.
من جهته رأى وليد الراجحي- مدير مركز سبأ للأنباء أن الأمور في عدن بدأت تتجه للهدوء بعد وصول اللجنة المشتركة السعودية- الإماراتية وتطبيع الأوضاع في المدينة؟
واضاف خلال نفس الحلقة أن " الصراع في عدن دار ما بين السلطة الشرعية وميليشيا متمردة عليها، ممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي كان يتمتع بصلات مع إيران في مراحل مختلفة، وما زالت بعض قياداته تتمتع بدعم من قبل طهران وحرب الله".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني