وتسببت التوترات في ولاية راخين في فرار أكثر من 690 ألفا من "الروهينغا" إلى بنغلادش المجاورة منذ اندلاع الأزمة في 25 أغسطس / آب الماضي.
ويتهم نشطاء حقوقيون قوات الأمن في ميانمار بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.
ولفتت "رويترز" إلى أن مسؤولين كبارا في الأمم المتحدة والولايات المتحدة وصفوا ما حدث في ميانمار بأنه "تطهير عرقي"، لكن ميانمار ترفض هذا الوصف وتنفي كل ما يتعلق به من مزاعم.
وقال السفير الكويتي في مجلس الأمن إنه حاول تنظيم الزيارة أثناء رئاسة بلاده للمجلس في فبراير / شباط، مضيفا: "الزيارة لن تتم في هذا الشهر، وربما تجري في مرحلة لاحقة".
ولفت عياد العتيبي إلى أن شدة التوترات في ولاية راخين من بين الأسباب التي قدمتها سلطات ميانمار لتأجيل الزيارة".
وكان مجلس الأمن وجه دعوة إلى حكومة ميانمار لإتاحة الفرصة للمؤسسات الإعلامية لزيارة أي مكان في أنحاء البلاد دون عراقيل وضمان أمن وسلامة العاملين في وسائل الإعلام.