يذكر أن الأزمة حول إقليم ناغورني "قره باخ"، بدأت في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من تشكيل جمهورية أذربيجان، وأعلن في عام 1991 الاستقلال كجمهورية ناغورني قره باخ.
وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
وأصبحت مسألة تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين، ذات أهمية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وبالأخص عقب ظهور دول جديدة مثل أذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وروسيا وإيران، التي تبعها مسألة ترسيم حدود بحر قزوين بين البلدان الخمسة.
وترتبط الصعوبات في تحديد صفة بحر قزوين، وعلى وجه الخصوص، الاعتراف به كبحيرة أو بحر، حيث يواجه تنظيم ترسيمه أحكاما مختلفة من القانون الدولي، وما زال تعريفه حتى الآن غير محدد بشكل دقيق، ولذلك تسعى الدول الخمس للاتفاق فيما بينها بشكل يرضي جميع الفرقاء.