وأشار السيناتور إلى أن العقيدة الجديدة تعزز بشكل خطير عنصر المواجهة في السياسة الأمريكية الخارجية، من خلال التركيز على التنافس مع روسيا في هذا مجال وليس التعاون.
هذا وكان البنتاغون قد أصدر، يوم أمس الجمعة، الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة، التي أولى فيها اهتماما كبيرا لتطوير القوات النووية الروسية. ومن بين التهديدات المحتملة الأخرى ذكر البنتاغون كوريا الشمالية وإيران والصين. وأعلن البنتاغون أن الجهود الأمريكية ستهدف إلى تطوير رؤوس نووية ذات طاقة منخفضة. وبالإضافة إلى ذلك، تنص العقيدة، أن الولايات المتحدة سوف تستمر في إنفاق المال على تحديث القوات النووية وتطوير عناصر "الثالوث النووي" (صواريخ عابرة للقارات والغواصات الاستراتيجية وقاذفات القنابل). وأكدت الولايات المتحدة، أنها تؤيد بشكل عام خفض الأسلحة النووية، لكنها انتقدت الاقتراح الوارد في الأمم المتحدة، الاتفاقية حول حظرها الكامل، بأنها لا تستجيب لجدول الأعمال الحالي.