وأوضحت أن تلك الدولة الصغيرة، سجلت أعلى معدلات لتجنيد مقاتلين تابعين لداعش، مشيرة إلى أن أغلبهم غادروا البلاد متجهين إلى العراق وسوريا، ولم يعودوا إلى ترينداد وتوباغو مرة أخرى.
وروت الصحيفة البريطانية قصة، طارق عبد الحق، الذي كان واحدا من أشهر الملاكمين في ترينداد وتوباغو، والجميع كان ينظر له قد يكون واحد من أعظم الملاكمين في العالم، لكنه تمكن "داعش" من تجنيده وسافر إلى سوريا والعراق، ولقي حتفه في منطقة على الحدود السورية العراقية.
Unfortunately, the #ISIS problem hasn't been solved (despite Trump declaring "victory"). Maybe it's time to look more at "root causes"?: https://t.co/4zrYKlSQiZ #TrinidadandTobago
— Ray (@scarlet_ibis54) February 3, 2018
وأوضحت أن ترينداد وتوباغو، التي يقطنها نحو مليون و300 ألف نسمة، شهدت معدلات تجنيد مرتفعة لصالح "داعش"، حيث وصل عدد من اتجهوا من تلك الدولة إلى الرقة نحو 100 شخص، 70 منهم سافروا ومعهم نسائهم وأطفالهم.
وأشارت إلى أنه رقم كبير، خاصة إذا ما تمت مقارنته مع دول أكبر بكثير من المساحة، حيث لم تشهد مثلا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلا تجنيد 300 شخص فقط.
Guest speaker Al-Hajj R. Tariq Abdul Haqq had a GREAT crowd! 👏, Grady HS Student Muslim Assoc.! @BetsyBockman1 @CarstarphenMJ @dan_a_sims pic.twitter.com/SWGHEHDyI1
— Henry W. Grady High (@APSGradyKnights) September 22, 2017
ولفتت "الغارديان" إلى أن حكومة ترينداد وتوباغو، تسعى خلال الفترة الأخيرة لتضييق الخناق أمام سفر أي أشخاص إلى سوريا والعراق، لوأد عمليات التجنيد الواسعة في تلك الدولة.
ونشرت الصحيفة البريطانية مقابلات مع عدد من المقاتلين السابقين في "داعش"، والذين ينحدرون من ترينداد وتوباغو، والذين أوضحوا فيها سبب إصرار بعضهم على السفر إلى سوريا والعراق مصطحبين أسرهم، والذين يرونه لأنهم أرادوا فعليا ترسيخ الدولة الإسلامية في تلك المنطقة، حتى أن أحدهم شبه تنظيم "داعش" بنضال مارتن لوثر كينغ من أجل حرية السود في الولايات المتحدة.