وعبرت المسيرة التي خرجت في الضالع، وهي المحافظة التي ينتمي لها رئيس المجلس الانتقالي، اللواء عيدروس الزبيدي عن تأييدها للخطوات التي اتخذها المجلس في محافظة عدن جنوبي اليمن بالسيطرة على المحافظة.
وكان مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أعلنوا سيطرتهم على مدينة عدن الساحلية بعد يومين من القتال، بالإضافة إلى حصار حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي داخل قصر الرئاسة.
وبث موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن مقاطع فيديو تظهر سيطرتهم على اللواء الرابع المدرع، وهو آخر الألوية التابعة للحكومة اليمنية في عدن.
وأدانت الحكومة اليمنية ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، واصفة ما حدث بأنه "محاولة انقلاب وانتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتهديدا لأمن المنطقة"، داعية الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى مواصلة دعمها لليمن.
وأضافت أن "الحكومة اليمنية التي تواصل عملها في عدن ستعمل بكل الوسائل للحفاظ على مصالح الشعب اليمني ووحدة اليمن وأمنه واستقراره واستقلاله وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقا للشرعية الدستورية والمرجعيات الثلاث المتفق عليها وأهداف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية".
وتقود السعودية التحالف، الذي يقوم منذ آذار/مارس 2015، بعمليات ضد "أنصار الله"، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لـ"أنصار الله" على قتل حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.