وأشار إلى أن "الاشتباكات توقفت مساء يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير بمساعي حميدة قامت بهذه المملكة العربية السعودية إلا أن مليشيات التمرد وبعد تراجع قوات الحماية الرئاسية إلى الثكنات تنفيذا للاتفاق. نقضت هذا الاتفاق".
وكان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أكد عودة الاستقرار إلى مدينة عدن، داعيا كافة الأطراف إلى الالتزام بالبيان الصادر عن قيادة التحالف بهذا الشأن.
وقال بيان للتحالف، إن "هدفنا الآن هو ضمان أمن واستقرار اليمن، وتجنب كافة أشكال الفوضى، وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني، والحفاظ على كيان الدولة اليمنية"، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ودعا التحالف "كافة الأطراف اليمنية إلى التعامل بحكمة وروية، والتركيز على الهدف الرئيسي، وهو دحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران". وقال إن "المملكة العربية السعودية والإمارات هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة، وليس لديهما أطماع سوى أن يكون يمن العروبة آمن ومستقر وقادر على التنمية والازدهار".
وأضاف البيان أن "المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة تقفان إلى جانب الشعب اليمني ويقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية، إيمانا بأهمية أمن واستقرار اليمن والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي"، مؤكداً أن "مستقبل اليمن وبنائه يجب أن يكون هدف الجميع، من خلال تغليب المصلحة الوطنية التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وأن نتجنب انشغالنا بخلافات جانبية وضيقة عن هدفنا الرئيسي".