وشدد إردوغان على أهمية الزيارة التي تتزامن مع رئاسته للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، بجانب أن البابا فرنسيس هو الزعيم الروحي للطائفة الكاثوليكية في العالم.
وأضاف إردوغان "هذان القطبان المهمان هما في الوقت الراهن بمثابة عنصر حاسم في المنطقة".
وأشاد إردوغان بما وصفه بمساهمة البابا فرانسيس بشأن التصويت لصالح قرار القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن الولايات المتحدة كانت وحيدة ولم تجد بجانبها سوى إسرائيل، وست أو سبع دول يصعب تسميتها.
وتطرق الرئيس التركي إلى عملية غصن الزيتون المستمرة في منطقة عفرين السورية، معلنا تحييد 935 إرهابيا من التنظيمات الإرهابية في المنطقة منذ انطلاق العملية العسكرية في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتعد زيارة إردوغان الأولى على مستوى رئاسة الجمهورية التركية، بعد الزيارة التي أجراها الرئيس التركي الراحل جلال بايار عام 1959.
وكان إردوغان قد دخل في خلاف حاد مع البابا فرنسيس عندما أصبح البابا أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا مقتل زهاء 1.5 مليون أرميني عام 1915 بأنها "إبادة جماعية" وهو ما تنفيه تركيا على الدوام.
لكن الاثنين وجدا أرضية مشتركة بشأن القدس وتحدثا هاتفيا بعد إعلان ترامب في ديسمبر/كانون الأول واتفقا على ضرورة تجنب أي تغيير في وضع المدينة.