تبعد تاورغاء نحو 250 كم شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتعرضت لقصف عنيف من الكتائب المسلحة التي حاربت نظام العقيد معمر القذافي في 2011، وبلغ عدد سكانها 42600 نسمة.
تاروغاء والمعانه في غيبة سيادة الدوله وضياع وطن..لك الله ياتاورغاء pic.twitter.com/bbPhp9dhmp
— عبدالسيد الزكراوي (@ygb892) February 4, 2018
وبدأت مشكلة تهجير أهالي المدينة الساحلية منذ سيطرة "كتائب مصراتة" المسلحة على المدينة في 2011، وكان المفترض أن تنتهي مطلع الشهر الجاري فبراير/ شباط، بحسب بيان رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، نهاية العام الماضي، حيث قال وقتها إن "أهالي تاورغاء سيعودون إلى منازلهم مطلع فبراير/ شباط 2018"، إلا أن الاتفاق لم ينفذ، وفشلت كل محاولات المصالحة بين أهالي تاورغاء ومصراته.
تاروغاء..
— Milad Matug (@MMatug) February 5, 2018
فضحت تاورغاء أهل فبراير ، و سجلت عليهم ما يحاولون إنكارة. pic.twitter.com/9p6BzsHflU
وبحسب مركز ضحايا لحقوق الإنسان الليبي، فإن نحو 170 من أهالي المدينة قتلوا في هذه الأحداث، وأن عدد الشباب المخطوفين بلغ نحو 220، وأن المعتقلين داخل سجون مصراته أكثر من 1200 شاب.