وذكرت المنظمة أن الضرر الذي لحق بشؤون الصحة في البلاد كان كبيرا لدرجة أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة لم يتمكنوا من الحصول على العلاج اللازم لإنقاذ أرواحهم".
وأغلقت 4 مراكز غسيل كلوي من أصل 32 مركزا في اليمن، و28 مركزا تقوم بمحاولات العلاج، لكن المعدات مخربة، وفقا للمنظمة الدولية، التي أشارت إلى أن هناك نقص في المواد الضرورية.
وقال رئيس وفد الصليب الأحمر الدولي في اليمن ألكسندر فيتا: "عدم وجود علاج لغسيل الكلى يسبب الموت، ومن المهم للغاية تقديم دعم عاجل للسلطات اليمنية لتنظيم عمل المراكز المتبقية لغسيل الكلى، وتلبية الاحتياجات الملحة للمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي".
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن الأوضاع الإنسانية المتردية وتفشي الأمراض والأوبئة. بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.