وذكر أن أحد الصحفيين المقربين منه، "أخبره بأن هناك حسابا على " تويتر" انتحل صفته، ونشر تويتات تستحق إعدام صاحب الأكونت، وبناء عليه تقدم إلى إدارة "تويتر" ببلاغ لإلغاء الحساب الوهمي، لافتا إلى أنه تم تعيينه عام 2009 في الأكاديمية وتم تكليفه نائبا لرئيس الأكاديمية للشؤون العربية عام 2011".
وبصدد تصريح متحدث البحرية المصرية، قال عنان الابن: "المتحدث ردد الكلام دون أن يتأكد من حقيقة الأمر ودون الرجوع إلى أي معلومات موثقة، وأنه لم ينشر أي تغريدات ضد الدولة المصرية أو القيادة السياسية".
وتابع قائلاً: "مستحيل أنشر أي حاجة ضد الدولة وإلا والدي كان سيقف لي بالمرصاد ولن يسمح لي بذلك نهائياً"، نافياً ما تردد عن كون راتبه في الأكاديمية البحرية العربية يصل إلى 50 ألف دولار شهرياً، وأكد أنه يتقاضى شهريا 8 آلاف جنيه مصري بالإضافة إلى 890 دولاراً.
وكان إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية البحرية، قد وجه بالتحقيق مع سمير سامي عنان الموظف في الشئون العربية لدى الأكاديمية فيما هو منسوب إليه من بعض التعليقات على "تويتر"، مشيرا إلى أنه تم التحقيق مع سمير عنان في 4 فبراير/شباط 2018. وأكد أنه تم وقف عنان الابن عن عمله في الأكاديمية وإحالته إلى لجنة المساءلة، وهي أعلى سلطة جزائية في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.