وبرزت أقاويل تروج للتحضير لمفاوضات مغربية مع البوليساريو بشأن قضية الصحراء، وتضع زيارة الوفد الأمريكي إلى مدينة العيون أمامها الاطلاع على سير الأمور بشكل جيد، بعد ظهور خلافات في الفترة الأخيرة في منطقة الركارات على الحدود المغربية الموريتانية.
وقال مصدر إن وجود بعثة المينورسو في المنطقة يعد حاجزا أمام تجاوز الأمن والسلم الدوليين، إضافة إلى التعرف على مهام بعثة الأمم المتحدة في الصحراء.
وتحركت عناصر من المينورسو في المنطقة، لكن المصدر أكد أن هذا الأمر اعتاد عليه سكان المنطقة.
وكانت مفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو مقرر لها أن تنعقد برعاية دولية في برلين خلال الأيام الماضية.
وأعلن المغرب من قبل استعداده للدخول في مفاوضات مع المبعوث الأممي لملف الصحراء هورست كوهلر، دون تحديد إن كانت هناك موافقة على الجلوس مع جبهة البوليساريو من عدمه.
ويعتبر المغرب إقليم الصحراء الغربية جزء من أراضيه.