وغضب الزعماء الأردنيون حين اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وعلقت بعض المساعدات للفلسطينيين.
وفي الكويت يشارك تيلرسون في مؤتمر "إعادة إعمار العراق" الذي لا تعتزم واشنطن تقديم أي مساهمات مالية خلاله. لكنه يأمل إحراز تقدم نحو إنهاء الخلاف بين قطر والسعودية والإمارات.
وتوجد انقسامات شديدة أيضا بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي، بشأن "الحرب السورية"، فبينما تركز واشنطن على هزيمة تنظيم "داعش"، تحرص أنقرة على منع الأكراد من الحصول على "حكم ذاتي" وتعزيز موقف المقاتلين الأكراد على الأراضي التركية.
وأغضب الدعم الأمريكي للقوات التي يقودها الأكراد في سوريا تركيا التي تعتبر تنامي قوة الأكراد تهديدا أمنيا على حدودها.
وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" الكردية امتدادا لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور والذي يخوض تمردا منذ نحو ثلاثة عقود في جنوب شرقي تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية.
وقال مسؤول أمريكي في مؤتمر صحفي عبر الهاتف
"نحثهم على التحلي بضبط النفس في عملياتهم في عفرين والتحلي بضبط النفس على طول الخط عبر الحدود في شمال سوريا".
وأضاف "ستكون محادثات صعبة".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية التركية قال المسؤول "إنها صعبة. الأتراك غاضبون، وهذا وقت صعب للتعامل فيما بيننا ولكننا نعتقد أنه لا تزال هناك بعض المصالح الأساسية المشتركة".