وأشارت "نيشنال إنترست" إلى أن القاذفات الأمريكية لا يمكنها التخفي من منظومات الدفاع الجوي الروسية والصينية، بالرغم من تكنولوجيا الشبح المتقدمة، ولحل هذه المشكلة قرر العسكريون الأمريكيون صنع صاروخ مجنح جديد يمكن إطلاقه على منطقة الدفاع الجوي.
ويعتقد الخبراء أن الصاروخ الجديد سيزيد من فعالية القاذفات الأمريكية "بي-52" و"بي-2"، التي ستفقد قدرتها على الصمود في وجه الدفاع الجوي للدول الرائدة في العالم مع مرور الزمن. وبهذا الصدد فإن تطوير "بي-21 رايدر" يبدو مبررا، حسبما قالت المجلة.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد "بي-21 رايدر" من قبل الجيش الأمريكي في منتصف 2020. ووفقا للخبراء فإن أي تأخير في تسليم هذا النوع من المعدات العسكرية سيؤدي إلى انخفاض قدرة القوات الاستراتيجية الأمريكية، التي لن تتمكن من التغلب على الدفاعات الجوية المحتملة للعدو.