وتابع البيان: "وتندرج زيارة وفد قادة حماس ضمن الجهود التي تبذلها الحركة لحماية القضية الفلسطينية ومواجهة القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس ومواجهة الاستيطان".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، قال قبل أيام، إن مصر أبلغت حركته استمرارها في رعاية اتفاقات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح، مشيرا إلى أنه التقى مسؤولين مصريين خلال زيارة لم يُعلن عنها الأسبوع قبل الماضي.
وأضاف: "ما أبلغنا به أن مصر مستمرة في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية وتتابع سيرها أولًا بأول، ومن بين ذلك ترتيب لقاء يجمع بين وفد الحركة والمسؤولين المصريين لمناقشة الملفات الثنائية بين الحركة ومصر، بالإضافة إلى مستجدات المصالحة الفلسطينية، وسبل تذليل العقبات التي تواجهها".
وتابع أن "حماس حريصة على إنجاح الرعاية المصرية وتذليل العقبات أمام تطبيق المصالحة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن تحديد توقيت تحرك الوسيط المصري هو قرار خاص بالمصريين، وله علاقة بالأوضاع الداخلية المصرية لكن رعاية الملف والاستمرار في بذل الجهود فهذه مسألة أخرى، وهي مستمرة ولم تنقطع.
وبدأت مصر، في أكتوبر/تشرين الأول، الفلسطينية رعاية المصالحة بين فتح وحماس وبحث ملفات تمكين حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى من العمل فى قطاع غزة، وأبرزها الانتخابات، القضاء، الأمن، السلاح، منظمة التحرير، والرؤية السياسية.