وقالت الصحيفة أن سرقة أدوات التسلل الإلكتروني السرية أضرت بشدة بوكالة الأمن القومي التي كانت تسعى لتحديد المواد المسروقة.
وقال عدد من مسؤولي المخابرات الأمريكية للصحيفة إنهم لم يسعوا للحصول على المعلومات بشأن ترامب من هذا الروسي الذي يشتبه في أن له صلات بالمخابرات الروسية ومتسللين إلكترونيين في شرق أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الرجل ادعى أن المعلومات تربط الرئيس ومساعديه بروسيا، حسبما نقلت "رويترز".
وأضافوا أنه بدلا من أن يسلم أدوات التسلل الإلكتروني، قدم مادة مشكوك في صحتها وربما تكون مفبركة عن ترامب وآخرين تضمنت سجلات بنوك ورسائل إلكترونية وبيانات زعم أنها من المخابرات الروسية.
وقالت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية امتنعت عن التعليق بشأن المفاوضات مع هذا الروسي.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الأمن القومي "كل موظفي وكالة الأمن القومي ملتزمون التزاما أبديا بحماية المعلومات السرية".