ولم يتطرق الإعلام الكوري الشمالي إلى عرض قدمه كيم جونغ أون لرئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، في مطلع الأسبوع، لعقد قمة عبر شقيقته الصغرى، كيم يو جونغ التي كانت ضمن الوفد، ولم يشر تقرير الوكالة إلى المسألة مجددا.
وكانت كيم يو جونغ قد سلمت رسالة من شقيقها في زيارة إلى القصر الأزرق الرئاسي في سيئول يوم السبت تطلب من مون زيارة كوريا الشمالية "في أقرب وقت ممكن" وهو ما رد عليه مون بالقول إن على الكوريتين محاولة تهيئة الظروف التي تجعل الزيارة ممكنة.
ويأتي الحديث عن قمة بين الكوريتين، والتي ستكون إن عقدت الأولى بينهما منذ 2007، بعد شهور من التوتر بين بيونغ يانغ وسيئول وواشنطن بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، كما زادت الحرب الكلامية بين كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وفي تقرير اليوم، أعطى كيم جونج أون "تعليمات مهمة" بشأن إجراءات ممكنة للحفاظ على مناخ المصالحة والحوار، ولم يخض التقرير في التفاصيل، وقالت سول يوم الاثنين إنها ستمضي قدما في خططها للم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 لكي تبقي على الحوار الذي دشنته زيارة الوفد الكوري الشمالي.