وتحقق السلطات حاليا مع بولدان، التي جرى انتخابها يوم الأحد زعيما مشاركا للحزب، بتهمة الإرهاب لإدلائها بتصريحات عن التوغل في سوريا. ومنذ بدء العملية اعتقلت السلطات أكثر من 600 شخص لاحتجاجهم على هذه العملية أو انتقادها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت بولدان لـ"رويترز" في ساعة متأخرة الليلة الماضية
"الأمر المنطقي الذي ينبغي القيام به هو إيجاد حل عبر الحوار والحل الوحيد الممكن يأتي عبر الاتفاق. على تركيا القبول بإنجازات الأكراد في سوريا".
وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" جماعة إرهابية وامتدادا لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور. كما تتهم أنقرة حزب بولدان بإقامة صلات مع "حزب العمال الكردستاني" وهو ما ينفيه الحزب. و"حزب الشعوب الديمقراطي" ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان.
وبدأ التحقيق مع بولدان بعد يوم من انتخابها إذ ركز أحد المدعين على تعليقاتها المعارضة للعملية في سوريا والتي وصفتها بأنها هجوم على مدنيين أكراد.
وتقول أنقرة إنها لا تستهدف مدنيين أكرادا في عمليتها البرية والجوية. بينما أصرت بولدان على زعمها بأن العملية تستهدف مدنيين أكراد.