— يناير/ كانون الثاني، هرب شاه إيران إلى خارج البلاد.
— فبراير/ شباط، توجه آية الله الخميني إلى طهران، من منفاه في فرنسا مؤسسا جمهورية إيران الإسلامية.
— مارس/ آذار، وقع الرئيس المصري محمد أنور السادات معاهدة السلام مع إسرائيل.
— يوليو/ تموز، صعود صدام حسين رئيسا للعراق.
— 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، اقتحام السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز الدبلوماسيين فيها 444 يوما.
— 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، استيلاء متمردون سعوديون على الحرم المكي.
— 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، إحراق محتجون باكستانيون السفارة الأمريكية في إسلام أباد.
— 27 ديسمبر/ كانون الأول، دخول الاتحاد السوفييتي إلى دولة أفغانستان.
بدوره قال هندرسون إن "عام 1979، كان مفصليا أيضا لكثير من الصحفيين الأمريكيين الكبار، مثل الكاتب الأمريكي، توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، الذي كان يعمل في ذلك الوقت مراسلا في بيروت، وبالنسبة لي كمراسل شاب في فايننشيال تايمز في طهران خلال فترة الثورة الإيرانية، وفي باكستان، حتى أني أعرف بصورة شخصية عدد من الدبلوماسيين الذين تفحموا في مشهد إحراق السفارة الأمريكية".
وعاد المحلل الأمريكي لاستقراء الواقع، قائلا
"لكن حقيقي وسم تاريخ 1979 بخطط الحاكم الفعلي للسعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمر مضلل للغاية، وغير حقيقي بالمرة".
وتابع "سبق وكتب فريدمان وغيرهم تقارير ومقالات رأي ترى أن عام 1979 سيكون مرجع أساسي لما ستكون عليه السعودية، أي أن خطط ابن سلمان تسعى لإعادة المملكة لما قبل عام 1979، وخاصة فيما يتعلق بتخلص البلاد من الصورة المتطرفة للإسلام والعودة إلى الإسلام المعتدل، وتحسين الاقتصاد".
واستطرد "لكن أعتقد أن عام 1973، هو العام المفصلي والأكثر أهمية بالنسبة للسعودية، وهذا ليس بسبب حرب أكتوبر، التي هاجمت فيها مصر وسوريا إسرائيل، ولكن لسبب أكبر، وهو ارتفاع أسعار النفط 4 أضعاف".
وأوضح أن ارتفاع أسعار النفط كان "نقطة محورية" في تاريخ المملكة، وساهمت أن تصبح قوة اقتصادية رئيسية في العالم، حتى وقتنا هذا، بعدما أصبحت أكبر مصدر للنفط في العالم، ودخلت فيضانات من الإيرادات إلى المملكة.
وأشار إلى أن "فيضانات الإيرادات" استخدمتها السلطات السعودية طوال عقود، في تمويل صفقات أسلحة، وبناء القصور الكبرى، واسترضاء المؤسسة الدينية في المملكة التي تشرع تاريخيا حكم العائلة المالكة في السعودية.
كما تطرق إلى أن عام 1973 يعد عاما "محوريا" لأن الحرب الباردة كانت لا تزال مستعرة، مع تزايد نفوذ موسكو، التي كانت تنافس واشنطن على مناطق واسعة في الشرق الأوسط، حيث كان لديها نفوذ قوي في سوريا والعراق واليمن وليبيا والجزائر ومصر، وهنا ظهرت السعودية، والقول لهندرسون، التي سعت أن تجعل من الإسلام يحل محل الشيوعية، ووجدت في الولايات المتحدة مبتغاها لتحقيق هذا الأمر.
وأشار إلى أن
"لكن على العكس فعام 1979، كان بداية عام سيء على المملكة، حيث أنها بدأت في دعم مجاهدي الجماعات الإرهابية مثل "طالبان" وغيرها لقتال الجيش السوفييتي، والتي كانت سببا في ظهور تنظيمات مثل "القاعدة" و"داعش"، وهو بالطبع ما يرفضه حاليا الأمير محمد بن سلمان".