وشدد وزير الخارجية المصري على أن "الموقف المصري داعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري الشقيق"، مؤكدا "ضرورة تنسيق الجهود والتحركات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية خلال المرحلة الراهنة من أجل حث جميع الأطراف السورية على التوصل إلى حلول توافقية وعملية لتحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف البيان، أن "الجانبين اتفقا على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن استحقاقات المرحلة المقبلة، وبذل كل الجهود مع كافة الأطراف السورية والأطراف الفاعلة في الأزمة من أجل دعم المسار السياسي لتسوية الأزمة".
ونقل البيان عن دي ميستورا "حرصه على إطلاع شكري على تقييمه لمستجدات الأزمة السورية، ورؤيته بشأن سبل حلحلة الوضع السياسي المتأزم في سوريا، في ضوء الاتصالات والمشاورات التي قام بها مؤخرا، مع مختلف الأطراف السورية ومخرجات مؤتمر سوتشي"، مؤكداً أن المبعوث الأممي إلى سوريا استعرض الجهود المبذولة لتشكيل اللجنة الدستورية وتحديد ولاياتها ومراجع الإسناد الخاصة بها تحت رعاية الأمم المتحدة ومسار جنيف، وعلى أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا وأهمها القرار 2254.